مشاعر طفــل
سبتمبر 15, 2011
تتذكره جيداً إنّه لا يريد أن يذهب للمدرسة.. تتذكر بكاءه الذي لا يتوقف راسماً نهرين فياضين من بركتي عيونه المتلبدة بالكآبة والحزن الكبيرين.. تتذكر أن والده كان يجره إليه بقوة من يده، ويده الأخرى متشبثة بثيابها بشدة.. يصرخ محمر الوجه مقطب الجبين يتعفر خائفاً أن لا يرى أمه ثانية.. حسم والده الموقف حينما لمح عقارب الساعة تقترب من السابعة موعد الاصطفاف الصباحي للمدرسة.. احتمل الصغير على كتفه وانطلق به إلى السيارة !
بيت من الشعر
سبتمبر 8, 2011
كفى قلم الكتاب فخرا و رفعة مدى الدهر أن الله أقسم بالقلم
بيت من الشعر أعجبني مذ وقعت عليه عيني في غلاف لمسودة مصورة عن الخط العربي …و لجماله و معناه أحببت إضافته
طفلة هزة مشـــآعري
سبتمبر 3, 2011
في آحدى آلآيآم ذهبت آنآ وصديقآتي آلى آحد آلمتنزهآت آلترفيهيه..
كنآ مجموعة فتيآت مفعمين بحيوة آلحيآة..
ومتوجين بصخب وضجيج عمر آلمرآهقه ..
تتعآلى ضحكآتنآ في كل مكآن..
وكل منآ تؤرقهآ آحلآم آلصبآبة آلورديه..وتشدو آنفآسهآ بآعبآق حيآة حآلمة ووديعه..
وكنت آتجول بمفردي في آحدى (آلألعاب)..وقررت ركوبهآآ..
جلست وآنآ آنتظر آشآرت آلبدء بفآرغ آلصبر..
وآنتظرت وآنآ آترنم ببعض آلموسيقى..وآحلق بآفكآري بكل شآعريه ..
وآيقظتني يد طفلة صغيره تحتضن ذراعي وتلتصق بجآنبي..
تفآجآت بوجودهآ بجآنبي ..ولكنني آحسست براحة غريبه وهي بجآنبي..
كم كانت طفلة رقيقه احتضنتهآ..وآحسست بآلمسؤلية تجآههآ..
جلست آصآبعي تدآعب خصلآت شعرهآ آلنآعم ..وآحسست برآبط قوي بينهآ وبيني بدون آن تنبس آحدآنآ بآدنى كلمة..
بدآت آللعبة بآلتحرك ..وقربتهآ آكثر بجآنبي ..مع تعجبي كيف تم آلسمآح لمثل عمرهآ بآلصعود لمثل هذه آللعبة..
مضت آلدقآئق آستمتعت كثيرآ.. وآثآرت هي آعجآبي بجرآتهآ وعدم خوفهآ..
مع آلعلم آنهآ كآنت متشبثه بي بكل قوة..وآصوآت ضحكآتهآ آلبريئه..تدآعب مسآمعي..
توقفت آللعبة..وآبعدت يدهآ عني بلطف ووقفت وكنت عآزمه على آلمغآدره وفي ظني آن آحدى قريبآتهآ ستكون بآنتظآرهآ..
آبتعدت خطوتين عنهآ وفجأه سمعت صرختهآ تدوي في كل مكآآآآن ..
مـــــآمــــآ..
كآنت تصرخ وتنآديني..
مآلبثت ثوآني آلآ وتآتي آحدآهن لتمسك بيدهآ وتقودهآ آلى خآرج آللعبة..آلى بآقي صديقآتهآ..
تسمرت مكآني ولم آستطع آلحرآك..
آختلجت في دآخلي مشآعر كثيره..
وآضرمت نآر في قلبي..تشعلهآ آللوعة وآلآسى..
سقطت حقيبتي آلصغيره من يدي دون آن آعي مآحولي..
آحسست بآلم يكويني ..ونزلت دمعة من عيني..
ذلك لآني آكتشفت آن تلك آلطفلة كفيفه آتت مع مثيلآتهآ!! لقضآء عطلة نهآية آلآسبوع في ذلك آلمتنزه..
من انا ؟
أوت 24, 2011
بينما كنت اتنزه في بعض المدونات…دخلت مدونة رانيا”مدونات واقعية”
و قد جدبني نص كانت قد كتبته
لاتسألني من أنا ,فلن أقول لك يوماً ما ,من أنا ,فابحث عني يوماً في الأعلى مع تحليق السماء ,السحاب,كالطير
الذي يحلق عالياً يبحث عن أقاربه بتغريدته ..فإن لن يزعجه سؤالك فاسأل أي طير يحلق عالياً
اسأله من أنا ،ومن أكون !
ربما يجيبك, ربما لايجيبك
فإن لم يجيب عود إلي وازعجني بسؤالك ودع شفتاك تتفوه بسؤال من أنتِ ومن تكونِ!!
عندها يمكن أنا أجيب يمكن لا …
سأتوهك قليلاً لتعلم من أنا ..
ربما ستعلم بنفسك من أنا ..ربما
ألاتلاحظ انه سؤالاً مزعج عندما تسأل شخصٍ ما ,,من أنت؟!؟
لابل هو مقلق بعض الشيء ..
لكن ,, أرجوك لاتسألني من أنتِ,, ان كنت تهتم بأنني انزعج من هذا السؤال ,,فلا تسأل
بعيداً عن الانزعاج..
فأريدك ان تبحث عني وتعلم من أنا بنفسك لابسؤالك لي ..
فإن كنت تريد بصدق معرفة من أنا ,,فالطيور بالسماء فوق فسألها ..
ربما تجيبك كما قلت بالسابق ,,ربما لا
وان لم تجيبك لاتوقفها من الرحيل بعيداً
فدعها تغرد بسلام,, دون انزعاج من أطراف متسائله
“ فعلا عزيزتي رانيا القليل منا من يعرف فعلا من هو
انا لا أعرف من انا “
الحياة متعة
أوت 16, 2011